فيلم يقدم نظرة داخلية عن الأزمات المالية والمثال عليها ما حدث في أمريكا عام 2008.
بعد فقد الملايين فرص عملهم، أصبحت أمريكا في ركود اقتصادي، والسبب هو الانهيار المالي العالمي .
يحكي الفيلم الوثائقي ما حدث في هذه الأزمة، وما هي العناصر التي أدت لها، ومن هم المشاركون من الاقتصاديين والسياسيين والمصرفيين، من خلال مجموعة كبيرة من المقابلات يجريها مخرج الفيلم تشارلز فيرغسون.
الفيلم من إنتاج عام 2010، وهو مقسم إلى خمسة أجزاء، ويتتبع القصة من الولايات المتحدة، والصين، وأيسلندا، وإنجلترا، وفرنسا، وسنغافورة، إلى العديد من نقاط الأزمة المالية العالمية.
يقول فيرغسون، مخرج الفيلم، أن الفيلم يدور حول الفساد في نظام الولايات المتحدة، وعواقب هذا الفساد التي أدت لهذه الأزمة المالية، ويستكشف الفيلم كيف ساعدت التغييرات في النظام المصرفي في خلق الأزمة المالية.